تزايدت مؤخراً حالات الإختلالات والأمراض النفسية في أوساط المجتمع اليمني ، لدرجة ملفتة وخطيرة جداً ، وهذه هي النتيجة الطبيعية للضغوط النفسية الهائلة التي يتحملها المواطن اليمني ، وخ
بعد مرور ما يقارب من تسعة أعوام من الحرب والموت والظلم والحصار والعذاب والخراب والدمار والتهجير والتشريد، وما تخللها من جولات للحوار ومبادرات للسلام أتضح أن عملية الحسم العسكري أصب
مع استمرار حمى الدمار والخراب وانحراف ثورات الربيع العربي عن مسارها العربي، دعى الزعيم الصالح إلى إدارك المؤامرة الداخلية والخارجية على اليمن، فعمل على دعوة القوى السياسية إلى انتخ
الحقيقة التي يجب التسليم بها دون مواربه هي أن أغلب السياسيين دخلوا مع الوطن في لعبة نزق وتحذلق سياسي دمّر اليمن و مزق و شتت الشعب اليمني، والذي اصبح يعاني الفقر و المرض و الت
عاش الشعب اليمني في لحظة صدمة جراء رحيل الشهيد علي عبدالله صالح، لم يستوعب الخبر، لقد وقع الخبر عليهم مثل الموت، لم نستوعب الحقيقة إلا متأخراً، ومن قوة الصدمة مازال الكثير من الناس
توفي في أحد مشافي مدينة تعز، أحد ضحايا الحملة الامنية خلال مداهمة حي الجحملية في وقت سابق، فيما ماتزال والدته تعاني من إصابتها ، وانضم المواطن علي محمد معجب غالب الى قائمة ضحايا ال
¤ غباء واستهبال وقلة عقل ان يخرج أحد من مليشيا الحوثي ليقول : إن فتح عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء سلطان العرادة، للطريق الرابط بين مأرب والعاصمة صنعاء عبر فرضة نهم، من طر
"لا بد من صنعاء وإن طال السفر" بهذا الشطر من البيت الشعري الذي أصبح مقولة ومثلاً، وصف الإمام الشافعي بُعد الوجهة ومشقة السفر ووعورة الطريق في زمنٍ القوافل وبدائية وسائل النقل والسف
بعد مرور أكثر من تسعة أعوام من الحصار الحوثي المطبق على مدينة تعز وقطع مليشياته للطرق الرابطة بين العديد من المدن والمحافظات اليمنية، أطلق عددٌ من الناشطين والناشطات حملة #افتحوا_ا
السفينة كانت ناقلة نفايات سامة بدليل أنها تحمل امونيا وزيوت وهي مواد خطرة 41 ألف طن انها قنبلة نووية على مياهنا الاقليمية، فأي سفينة نقل لا يمكن أن تنقل نقيضين في حمولة واحدة؛ &nbs
الكلمة فضاء أرحب ومدى أوسع من أن نعتقلها في حدود أضيق من خرم إبرة، والقلم عالم من الإعجاز وسيف عجزت كل السيوف أن تجاريه وهو أكبر من أن نجعله أجيرًا تحت رحمة أحد أو تحت أي وصاية..&n
إن إختيار الله تعالى للحضارة العربية ، بأن تكون الحاضنه لدينه الجديد ، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ، بأنها كانت البيئة المناسبة ، لينشأ وينمو ويترعرع فيها هذا الدين ، بكل ما كانت ت
انتشر في الأيام الماضية هشتاغ تحت عنوان افتحوا الطرقات، شارك الكل في هذا الهشتاغ ونال رواجاً واستجاب البعض، منهم عضو المجلس الرئاسي سلطان العرادة الذي بادر بفتح طريق مأرب- صنعاء ال
للتاريخ، لم ينتصر الإقليم في حربه على ميليشيا الحوثي خلال تسع سنوات، بل إنتصر عندما ذهب سفيره إلى صنعاء، وجمع رأس الأفعى والذيل في مقاربة جعلت الحزن في اليمن، ومجالس العزاء في المن
بدون شك بأن حياة الأفراد والجماعات والمجتمعات البشرية في كل زمان ومكان مليئة بالحسابات الخاطئة ، في شتى مجالات الحياة ، لكن هناك حسابات خاطئة تفرق عن حسابات خاطئة أخرى ، فالحسابات
الفيتو الأمريكي الأخير في مجلس الأمن على مشروع قرار يدعو إلى وقف الحرب في غزة خيب الآمال وأعطى شرعية لاستمرار المجازر الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. هذا الفيتو ليس الأول ولن
يتعرض قطاع غزة لليوم الـ 140 على التوالي لأعنف وأبشع هجوم صهيوني بري وبحري وجوي وبإسناد ودعم أمريكي وأوربي .. 140 يوماً مرت على جرائم الحرب والإبادة الجماعية والحصار وقطع خدمات الك
استغرب كيف أن البعض يفضل العيش في عالم الخيال والوهم بدلاً من مواجهة الحقيقة الصعبة والواقع المؤلم الذي أصبحنا نعيشه، في ظل متغيرات كثيرة قلبت المفاهيم والرؤى بحيث صارت الأوهام عند
إغلاق الطرقات في اليمن هو أمر يجب أن يتوقف عنه جميع الأطراف المتحاربة، فهو يسبب معاناة كبيرة للمواطنين العاديين الذين يعانون من صعوبة التنقل والوصول إلى أماكن عملهم ومدارسهم ومستشف
كلما لاح حديث أو شائعة حول إمكانية صرف رواتب الموظفين، حتى كمساعدة من دولة شقيقة، تصدر الحوثيون من جهة للموقف في وسائل إعلامهم التي صارت تستفرد بالبث في مناطق نفوذهم، محاولين إيهام
عندما ننظر إلي شؤون سلطات الأمر الواقع وأوضاع البلاد وأحوال الشعب منذ تاريخ تسليم الرئيس السابق الزعيم علي عبدالله صالح السلطة ومقاليد الحكم، إلى يومنا هذا، سنجد أن البلاد منذ ذلك
على كيف تم تسوية الأمر بهكذا إهانة للقضاء واستعباط للنظام والقانون؟ وهل تم ذلك باعتذار طبيعي كان متوقعًا من النائب العام لحفظ ما تبقى من ماء لوجه أعلى سلطة قضائية مهانة في البلد مع
أكبر فاجعة في هذا البلد بأن انتهاكات حقوق الإنسان لم تعد مقتصرة على العسكر ومشائخ القبائل فحسب، بل صارت الانتهاكات تُمارس من قبل بعض قضاة المحاكم ورؤساء ووكلاء النيابات، فأصب
السياسة أمر من أمور الحياة المهمة والضرورية ، وتهتم بشئون المجتمعات البشرية ، وكيفية إدارة منظومة الحكم فيها ، ودائماً ما ينظر الكثير من الناس إلى السياسة من المنظور المادي ، وهذه
لدى صنعاء وزارة لحقوق الإنسان مهمتها الوحيدة عقد مؤتمرات وندوات لإنكار أن يكون لليمني أي حقوق كإنسان !. أليس الأمر أكثر سخرية من استغراب قادة الميليشيا أن هناك وزارة للسعادة في حكو
هل يمكن لحرب مستمرة منذ تسع سنوات أن تنتهي على يد عاطلين عن العمل في اسطنبول؟ خلال حرب ما زالت تداعياتها وكوارثها تدمر اليمن، افتقد اليمن للسلام والامن والاستقرار. وهذا السلام المف
من يبحث في تاريخ الحضارة اليمنية القديمة ، سوف يندهش من التطور والرقي الحضاري ، الذي وصلت إليه تلك الحضارة في جميع مجالات الحياة ، وسوف ينذهل من إسهاماتها الكثيرة في مسيرة تقدم وتط
النظام الإيراني ما بعد الثورة عام 1979، وعلى رغم اتسامه بالتشدد والصبغة الأيديولوجية، اتسمت سياساته بالبراجماتية تجاه إسرائيل وشهدت تعاوناً بينهما. حيث تستفيد إسرائيل وإيران
هناك العديد من الناس يمتلكون قدرة عجيبة على التلون وتبديل أقنعتهم وتغيير مواقفهم ومبادئهم وقيمهم بحسب ما تقتضيه مصالحهم الشخصية والمادية الضيقة ، وهكذا مواقف تندرج ضمن النفاق السيا