ثبت بعد كل هذه التطورات المتلاحقة الأخيرة أنّ إسرائيل باتت عازمةً في عهد رئيس الوزراء نفتالي بنيت ذي الأصول التركية على أن تقوم بكلِ هذا الذي تقوم به من أجل الاستحواذ على المسجد الأقصى والبعض يقول وقبة الصخرة المشرفة، وليكون هذا المكان المقدس التاريخي تحت رحمتها، وهذا من الواضح أنه يشمل كنيسة القيامة ومعظم، لا بل، كل المقدسات الإسلامية والمسيحية. وحقيقةً أنه إن لم تكن هناك وقفة جادة أكثر من مجرد إصدار البيانات فإنه ليس مستبعداً أن تتم مصادرة هذه المقدسات والسيطرة عليها وعلى غرار ما كانت عليه الأمور في عهود مظلمةٍ سابقة من بينها تلك المرحلة الصليبية المعروفة.
التفاصيل