غير مستغربٍ أن ينتهي نظام الملالي في إيران، وحقيقةً وفي غير إيران، فحركة التاريخ تسير إلى الأمام وليس إلى الخلف، ولذلك وإذا كان نظام الشاهنشاه رضا بهلوي قد انتهي نهايةً مأساويةً، فإنّ النظام الذي قد تمَّ تداوله بعد زوال الحكم الشاهنشاهي قد بقي يتوكأ على عصا مكسورةٍ، والمعروف أنه لم يعد هناك لا نظام فارسي ولا إيراني، وأنّ لملمة أوضاع هذا البلد الذي في حقيقة الأمر لم يعد موجوداً قد باتت إنْ ليست ممكنةً فإنها في غاية الصعوبة.
التفاصيل