بعد تفكك الاتحاد السوفياتي كافحت النخب للحفاظ على السلطة. تمسك القادة البيلاروسيون بما يعرفونه، وتبنوا نوعاً من السوفياتية الجديدة وحكموا على البلاد بالارتباط بروسيا، وحاولت النخب السياسية في أوكرانيا وأرمينيا الابتعاد عن المجال الروسي فانتهى بها الأمر بالحرب كعقاب. وانطلاقاً من تاريخ طويل من الحكم السوفياتي وعقود كمورد للنفط إلى الكتلة الشرقية، بدا من غير المرجح أن تصبح أذربيجان قوة إقليمية رائدة في عالم ما بعد الاتحاد السوفياتي.
التفاصيل