منذ عام 1979، عندما استولى الملالي على السلطة، تصدرت إيران قائمة الدول المتضررة من «هجرة العقول». وما بدا نزفاً موضعياً حينها قد يصبح الآن نزفاً كلياً يطال قطاعات أخرى من السكان.كان عنوان أحد الأخبار في وكالة الأنباء الرسمية «إرنا»: «ليست النخبة وحدها هي التي تهاجر». كما حذرت صحيفة «جافان» اليومية، التابعة للحرس الثوري الإيراني، من أن إيران تخسر بعضاً من أفضل فئات شعبها تعليماً، وذكرت أن الهجرة الجماعية من «عناصر النخبة»، «تكلف الأمة ملايين الدولارات»، لكنَّ الهجرة الآن تستقطب الإيرانيين ذوي المهارات الأقل أو معدومي المهارات.
التفاصيل