90 ثانية تفصل العالم عن النهايات النووية، هذا ما أعلنه مجلس العلوم والأمن من مقره في مدينة شيكاغو الأميركية، والذي يقوم على ضبط ما يعرف بـ«ساعة يوم القيامة»، المصممة منذ عام 1947، من قبل أحد عشر عالماً من الحاصلين على جائزة نوبل، للتنبؤ بمدى قرب البشرية من الإبادة المروعة.خطورة المشهد هذه المرة، تتأتى من أن التوقيت هو الأقرب للكارثة النووية من أدنى وقت سابق، والذي تم رصده عام 1953، أي في ذروة الحرب الباردة عندما كانت المسافة دقيقتين.كما أنه يقل عشر ثوانٍ، عن حال العالم نووياً في 2021، حين تم تثبيت عقارب الساعة عند 100 ثانية فقط قبل ساعة الصفر، وهي 12 منتصف الليل.
التفاصيل