بات الحديث عن الفساد ونهب أموال الدولة، والعبث بالقضاء، وعلو شأن التنظيمات ذات الطابع الميليشياوي، وازدهار الشعبوية، وعلو سقف المشاعر الطائفية، وانخفاض سقف المشاعر الوطنية، يتقدم على التخاطب الرصين، وعلى الحديث حول أهمية التنمية وبناء الدولة المتطورة والتخطيط البعيد المدى، وتقوية المؤسسة العسكرية. هذه ظاهرة تعيشها عدة دول عربية، يتصدرها لبنان والعراق واليمن والسودان، وعلى أهبة انتساب سوريا إلى هذه الظاهرة.
التفاصيل