الثقافة كالكائن الحي، لا ينضج مهذَّباً على طول الخط، وإن فعل كانت قصة مملة، مكانها لوائح الشرف في بيوت الدواجن لا كتب الأدب. ينضج هذا الكائن بالتجربة، بالحذر، بالخطأ، بالخطر، بالصراع من أجل البقاء، والصراع من أجل الجنس. البيوت التي لا تسمح لأبنائها بالمسير إلا في ممرات تحوطها جدران قلما تنتج مبدعين، ولو فعلت فمن أبنائها المتمردين عليها.
التفاصيل