كان عام 1979 عاماً فاصلاً في تاريخ الشرق الأوسط، بل العالم كله، حيث حمل في رحمه حملاً مؤلماً أطلق للعالم وليديْن: وصول الخميني لإيران، والغزو الروسي «السوفياتي» لأفغانستان، ومعهما كان وليد آخر لا يقلّ عن شقيقيه شؤماً، وهو احتلال جماعة جهيمان الأصولية المتشددة للحرم المكي لمدّة أسبوعين، في أيام عصيبة من أيام الدهر.كل حدث من هذه الأحداث الـ3 ظلّ يفعل الأفاعيل في ديارنا والعالم أجمع منذ ذاك العام، لكن عام 2003 الذي تحلّ ذكراه العشرون هذه السنة 2023 يضارع أخاه 1979 في الهول.
التفاصيل