اتساع المشاركة فيما يمكن تسميته «انتفاضة الشارع» إلى مرحلة غير مسبوقة مرشحة للانتقال لمراحل أعلى، خاصة وقد باتت مدعومة بحوالي 70 في المائة من الإسرائيليين عبروا عن رفضهم لما يسمى «الانقلاب القضائي» الذي يسعى له نتنياهو وائتلافه الحاكم. كما أن انضمام الهستدروت بمكوناتها التي تشمل مختلف نواحي الحياة، بما في ذلك المطارات والموانئ، ودعوته إلى الانضمام إلى شارع الاحتجاج، بالإضافة إلى الجامعات، وشل حركة الاقتصاد، يضع هذه الانتفاضة والوضع الإسرائيلي برمته في منعطف يحمل سيناريوهات مختلفة لا تستثني إسقاط حكومة نتانياهو.
التفاصيل