سلَّط هذا الأسبوع، الذي جوّع نفسه في إسرائيل للاحتجاج على اعتقاله، الضوء على طريقة للمقاومة السلمية، وهي جزء من تاريخ الاحتجاج يتحول فيه جسد الأسير إلى أداة لتحقيق التغيير.باعتبار هذا وسيلة من وسائل النشاط السياسي، استخدم هذا الأسلوب الأكثر شهرة من قِبل «المهندس» غاندي، الذي دخل في إضرابات عدة عن الطعام أثناء قيادته نضال الهند من أجل الاستقلال عن بريطانيا. فقد رفض المعتقلون في مختلف أنحاء العالم تناول الطعام لتوجيه الانتباه إلى مجموعة من الأسباب، تتراوح بين معارضة الأنظمة الديكتاتورية إلى تحسين الظروف في السجون التي يُعتقلون فيها.
التفاصيل