يكثر حديثنا عن المشكلات وأعراضها، ويتكرر هذا الكلام أكثر من مرة وبأكثر من صيغة، وتظل المشاكل جاثمة فوق صدورنا دون أن نجد لها حلا، ويستمر دوراننا في حلقة مفرغة، الكل يشكو، السلطة بمختلف مؤسساتها، والمجتمع بكافة فئاته. إذن ما الخلل؟ وأين