“التجارة المتبادلة”: 14 مليار دولار النطاق السنوي لمعاملات المقايضة

صحيفة البلاد 44 منذ11 شهر

قدرت رابطة التجارة الدولية المتبادلة، في الوقت الذي يتجه فيه العالم الى مراحل متقدمة من الذكاء الاصطناعي ويتحفز العاملون في كل القطاعات لمعرفة المزيد عن هذا الذكاء، النطاق السنوي لمعاملات المقايضة بـ 14 مليار دولار حول العالم، وسمحت باكستان حديثا بتجارة المقايضة مع أفغانستان وإيران وروسيا في سلع معينة. وكانت الجزائر قد بدأت خلال العام 2021 في جني ثمار سياسة إعادة الحياة لتجارة المقايضة (سلع مقابل سلع) في 4 محافظات جنوب البلاد، بعد 7 أشهر فقط من إجازة هذه التجارة بشروط معينة.  وتم تصدير بضائع محلية نحو السوق الإفريقية بقيمة تفوق 170 مليون دينار جزائري (أكثر من مليون و270 ألف دولار) في إطار تجارة المقايضة الحدودية خلال السنة المنقضية. وصدرت تلك البضائع نحو مالي والنيجر وبلدان إفريقية أخرى مقابل ما قيمته 100 مليون دينار جزائري (نحو 750 ألف دولار) من الواردات. وتلعب تجارة المقايضة دورا حيويا في إنعاش المبادلات التجارية والتنمية المحلية، باعتبارها آلية لتفعيل صادرات الدول النامية وترقية صادرات السلع الهامشية، حيث تتيح المقايضة لهذه الدول أسواقا لتصريف منتجاتها في ظل المنافسة القوية أحيانا، وفي ظل عدم توافر السيولة أو قلة العملات الأجنبية أو في وقت الأزمات أحيانا أخرى، وهذا ما يتيح لهذه الدول العاجزة عن تسوية معاملاتها نقديا المشاركة في التجارة الخارجية. ويمكن للأفراد والشركات والبلدان الاستفادة من هذه المقايضة للحصول على السلع والخدمات إذا كانوا يفتقرون الى العملة الصعبة، خصوصا في الأزمات الاقتصادية، فالدول أيضا يمكنها المقايضة عندما تكون غارقة في الديون وعاجزة في الحصول على التمويل. إنها طريقة فعالة للتجارة وتقضي على مخاطر الصرف الأجنبي.

التفاصيل

إقراء أيضا

الدول

دليل المواقع

Loading…