كنا عائدين من مدينة الدمام، من ذات المطعم الشعبي الذي مر على أول زيارة له أكثر من عشرين عاماً، تسير السنوات كأنها البارحة، في غفلة من ساكني المدن، وكأن الوقت مجرد لحظة لا ندرك كُنهها، ولا يمكننا الإمساك بها! هي ذاكرة الفضاء، الحنين إلى السكينة التي كانت تحيط بنا، وعنفوان الشباب الذي نخشى أنه بدأ يودعنا. ليس الطبق الشهي، رغم الاتقان في طهيه، هو ما يشدنا إلى المكان، بقدر ما تأخذنا له...
التفاصيل