لسنا نحن من اخترع تكنولوجيا الاتصال الحديثة، ولكننا نحن العرب أكثر من يستعملها ويوظفها في استخدامات شتى. فالأوروبيون مثلاً أقل استعمالاً لـ«فيسبوك» و«تويتر» من العرب والمسلمين، بل إنه حتى الذين لهم حسابات خاصة تجد عدد أصدقائهم يكاد يعد على أصابع اليد باستثناء النجوم والمشاهير.أما نحن فقصتنا مختلفة جداً.عندما تدخل حسابات شخصية لأشخاص عرب سيخيل لك أنها حسابات نجوم: في أسابيع معدودة يبلغ الـ5000 صديق افتراضي، بل إن المنافسة على أشدها بين من له أصدقاء أكثر، والحال أن المنشورات لا تتجاوز العشرة أو أكثر قليلاً، اللهم إذا تعلق الأمر بصور فإنها قد تجلب جامات أكبر.
التفاصيل