ربما تكون «الأزمة» بين «بي بي سي» ومقدم برنامج «ماتش أوف ذي داي» غاري لينيكر - صاحب الأجر الأعلى بين المذيعين - انتهت، لكن «التسونامي» الذي أثارته من التساؤلات باقٍ يعصف بمؤسسات ودعائم ترتكز عليها بريطانيا.أسئلة حول حريتي التعبير والصحافة، وروح القوانين (التقليدية)، لا شكلها، في قدرتها على حماية حرية الفرد وخصوصياته، بعد أن تحولت الإنترنت، كأهم ثورة لمقرطة المعرفة والمعلومات وتبادلها بحرية منذ اختراع الطباعة في 1450، إلى محيط متلاطم الأمواج يهدد سفن الحريات التي أشرنا إليها بالغرق.
التفاصيل