مع احتمالية استمرار حالة الاحتراب والفوضى في السودان، نتمنى أن يخيب ظننا، بتزايد احتمالية استغلال الجماعات الإرهابية لهذه الحال من أجل تأسيس وجود دائم داخل أحشاء السودان واقتطاع «غنيمة» من هذه الفوضى لصالح... «تنظيم القاعدة» مثلاً.أصلاً السودان أيام مجد حسن الترابي وشريكه عمر البشير، قبل أن يختلف الشريكان، كان مئزراً لكل الإرهابيين والأجنحة العسكرية للحركات الإسلامية ذات الصبغة الإخوانية «الجهادية». في مقدم ذلك أسامة بن لادن وأيمن الظواهري، ومن يقرأ مذكرات عمر بن أسامة بن لادن وأيمن الظواهري وغيرهما يقف يقيناً على تفاصيل هذه الاستضافة والتوظيف من الترابي والبشير وجماعتهما.
التفاصيل