اليوم لم يعد هناك من يستطيع إنكار أو مغالطة ما يقع الوطن العربي فيه من احتقان تآمري يوشك أن يبدده وقد شظى معظمه إلى ما يشبه الكنتونات والأنظمة المتهالكة، بعد أن كانت دولاً لها مكانتها وقوتها سواء الاستقلالية والذاتية أو في