لأنك فبراير المجيد فذكراك ليست كسواها ، وعبقك يملاء الارجاء ، وأسمك مدوياً، رخيماً ، ندياً، لا يشبهه شئي ، فيك ارتفع صوت الحرية عاليا كنخلة شماء ذات جذور ضاربة في تربة هذا الوطن المعطاء . فبراير فريد لا يشبه الا نفسه ، وفيه كان صوت الحرية اقوى الأصوات ، صوت الأمل والتفاؤل بمستقبل أفضل ، وحين تنطلق
التفاصيل