هنا بابٌ عظيم من أبواب حكمة الله تعالى، يطَّلِعُ النَّاظرُ فيه على سرٍّ من أسرار القضاء والقدر، وكيفَ يُسلّط الله تعالى العالمَ العلويّ أو السُّفليّ بعضهم على بعض، فسبحان مَن له في
في تصديها لجائحة كوڤيد - 19 تواجه الكويت شأنها شأن سائر دول العالم القرار الصعب، حول توقيت استعادة البلاد لنشاطها الاقتصادي ومواجهة الآثار والتبعات الثقيلة، التي تراكمت على الاقتصا
رغم أن سيئات - سيئ الذكر - فيروس كورونا أكثر من أن تذكر في أعمدة جميع صحف العالم، الذي قلبه رأساً على عقب إلا أن ثمة ضوءاً في نهاية النفق المظلم!بقعة الضوء تتمثل في الفاصل الزمني ب
أصبحنا في كل مرة نعطس... نشعر أننا مصابون بأعراض «كوفيد - 19»... وفي آخر مرة عطست لم يقل لي أحد... يرحمكم الله! بل شعرت أنهم قالوا لي «الله يرحمك».رغم أن العطس سلوك بيولوجي يمارسه
في زمانٍ مضى، وبالتحديد في عام 2020 ميلادي، انتشر وباء عم شره جميع دول العالم، وسُمي ذلك الوباء بفيروس كورونا، وهو فيروس شرس لا يميز بين أعمار البشر ولا أحـجامهم ولا جنسياتهم. وكأن
أجزم أن البشرية لم تتخلص من بدائيتها، وأن التحضر والأنسنة التي وصلت لهما لم تكن سوى قطرة في بحر الإنسانية، فما زالت ثقافة الكراهية والعداء مع المختلف متأججة، وما زال العنف الغريزي
في ظلّ وباء كورونا وانشغال العالم به، تحصل في المنطقة أمور كثيرة تمرّ مرور الكرام بسبب حال التخبط التي تسود الكرة الأرضية ومطاراتها المغلقة في معظمها. من بين ما يحصل في هذه الايّام
حكمة القادة التي تعوّدنا عليها، هي الرهان الحقيقي لمعالجة الملفات الصعبة في الظروف القاهرة. فرحابة صدر قادتنا واتساع أفقهم ورجاحة عقولهم وقراراتهم الإنسانية العابرة للأزمات أو أي خ
أكبر نعمة تشعرني بالرضا والسعادة هي نعمة العدل الإلهي.كلما طال عمر الإنسان وكثرت تجاربه كلما كشف الزمن له وجوهاً قبيحة ظنها الناس صالحة، وزال الغطاء عن قلوب يمدحها الكثيرون ويثنون
لا شك أن مرحلة ما بعد كورونا سوف تختلف عن ما قبلها، والتحولات المشهودة خلال المرحلة الحالية «العصر الكوروني» ستترك آثاراً لها على مستويات عدّة، ابتداء بالأفراد ومرورا بالمؤسسات وال
الخصخصة هي بمفهومها البسيط والسلس نقل الملكية من القطاع الحكومي (العام) إلى القطاع الخاص. وتجارب الخصخصة في العالم كانت ناجحة في بعض الأحيان وفاشلة في أحيان كثيرة. لماذا تلجأ الدول
رغم أن جائحة كورونا أصابت أكثر من مليوني إنسان حول العالم إلى الآن، وتسببت في وفاة أكثر من 100 ألف شخص.وأدت إلى خسارة المليارات من الدولارات، وحرمان الملايين من وظائفهم، وحكمت على
لا أدري عزيزي القارئ إلى أي مدى كنت قريباً من الجدل التعليمي الذي ثار بسبب ظاهرة التباعد الاجتماعي التي أفرغت التقارب التعليمي من محتواه وسياقه، واتهام وزارة التربية بأنها لا تواكب
لأن البعض يعتقد أن الموظف هو الحلقة الأضعف في المجتمع الكويتي، والحل لأي مشكلة على حساب هذا الموظف فهم لا يملكون الإعلام وخاب ظنهم في من انتخبوهم فنواب هذه الأيام كعمال التوصيل مقا
- ماذا تعلمت من الأزمة الكورونية؟ - لا شيء - وماذا علمتك؟ - كل ما لم أستطع الإجابة عنه في السؤال الأول.- ما الذي لم تستطعه؟لم أستطع الإقرار بأني كنت فارغ الذهن قبلها، ولم أملك شجاع
أجمع كل الخبراء الاقتصاديين والمحللين والسياسيين أن أزمة كورونا غير مسبوقة في التاريخ، بسبب كل الآثار المدمرة التي خلفتها اقتصادياً وصحياً واجتماعياً ورياضياً وتعليمياً وعدِّد ما ش
ليس اعلان التحالف العربي لدعم «الشرعية» في اليمن وقف النار من جانب واحد لمدة أسبوعين حدثاً عادياً. يشير مثل هذا التطوّر الى وجود رغبة إقليمية ودولية في تحوّل وقف النار هذا الى تسوي
شدني مانشيت «بلدة طيبة... وشعب كريم» الذي نشر في «الراي» عدد الجمعة الماضي، وأظهر تقديم يد العون والمساعدة للوافدين في مناطق المهبولة وجليب الشيوخ، وكذلك حس التطوع الوطني الذي انتش
مع دخول الشهر الثاني لفيروس كورونا في الكويت، وثاني حالة وفاة، واقتراب أكبر عملية إجلاء، يجد المرء نفسه حائراً بين أن يقول شيئاً أو لا يقول شيئاً!هل نتحدث عن كورونا التي سيطرت على
عندما تتزوّج جنسية من جنسية أخرى، أو ديانة من ديانة أخرى، أو مذهب من مذهب آخر، يخرج من بينهما أبناء بهوية مشتركة، يطلق عليهم علماء الاجتماع، أصحاب «الهوية المزدوجة».وتتطور الهوية ا
ليلة مباركة فيها عبقٌ طيب من تراث هذه الديرة الحبيبة، هي ليلة النصف من شعبان، حيث تجتمع النسوة لدق الهريس في مناحيزهن الجميلة، وكلهن تفاؤل في استقبال الشهر الفضيل، والرجال يبتهلون
مع تداعيات الصراع الحالي ضد العدو (الكوروني)، فإنه من الضروري أن يتم التركيز على جانب مهم متعلق بالهيبة العامة، وهذا الصراع الحاد يمثل - في حد ذاته - فرصة ذهبية للحكومة لغربلة الأو
في وقت تبذل فيه الدولة كل ما تملك من طاقات بشرية ومادية لحماية مواطنيها والمقيمين الشرفاء على أرضها، يأبى أصحاب بعض النفوس المريضة إلا أن يعكروا صفو الوضع العام في البلد، ويساهموا
في ظل الظروف التي نعيشها، أصبحنا نترقب كل اجتماع لمجلس الوزراء لمعرفة القرارات الجديدة التي يصدرها، وكلما قلنا لم يعد هناك ما يمكن إقراره تأتي الجلسة التالية لمجلس الوزراء لتحمل شي
كما يقولون رب ضارة نافعة، فمع الهلع الذي يجتاح العالم اليوم خوفاً من فتك فيروس كورونا (كوفيد-19) بالبشرية، أظهر هذا الفيروس القاتل فوائد كثيرة بعد أن ألزم البشرية البقاء في منازلها
لا تحسبه هيناً فهو عند الله عظيم... يا من أخذت بالأمر وفصلته على رغبتك وهواك وتباعدت اجتماعياً مع من تعتقد بأنهم أثقلوا عاتقك طوال العام والسنة والليل والنهار واليوم والأسبوع والشه
في زمن «كورونا» - والذي نسأل الله عز وجل أن يزيل هذ الغمة عن الأمة وجميع البلاد في العالم - تسقط أي أسباب أو اعتبارات بعيداً عن المعالجة والسعي للحفاظ على سلامة الناس من هذه الجائح
إن من احترام الذات ألّا تضعها في موضع الشبهة أو الريبة، أو موضع يُلحق بها سخرية وتهكم الناس.من المحرج أن تكون شخصاً معروفاً في المجتمع، ونشيطاً في الظهور الاعلامي ثم تخرج في وقت صع
في الوقت الذي يغرق فيه وزير الصحة الدكتور باسل الصباح وفّقه الله في إجراءاته الاحترازية والصحية لمعالجة المرضى وعزل المشتبه بإصابتهم ومنع التفشي الوبائي في البلاد بشكل يُنذر بسقوط