في هذهِ الفترة بالذات، لا يُمكنني أن أكتبَ عن لبنان، لأن كل ما يُكتب قد يبدو إنشائيا، ومجّاني العواطف. ولأن العمر قصير، ومُفاجآته غادرة، سأكتب لأطفالي كيف أحببتُ وطنهم الجميل، سأحاولُ أن أتتبعَ أول النبض وكيف اشتعلت اللهفة، هل هي عبارة «طُبع في بيروت» على مورد منير البعلبكي، وكل تلكَ الكتب المدهشة، تذكِرَتُنا الأسهل والأكثر …
التفاصيل