تخيَّل أن تعثر على أحد الأشخاص الذين يقطنون في بيئة حالِكة، مليئة بالألم والظلم ويكتنفها القهر والكبت وتعلوها الإرهاصات والأعباء، لا يجد قوت يومه، ويفترشُ الأرض ويلتحفُ السماء وقت نومه، ثم تنهالُ عليه ببعض الأسئلة التقليدية مثل: كيف الأحوال؟ ما الأوضاع؟ ما الأخبار؟ سيكون حينها أمام خيارين، إمِّا أن يُجامل ويُواري تفاصيل ألمه تحت غطاء …
التفاصيل