أخبرني كل من التقيتهم مؤخرا عن الوسواس الذي يكبلهم، والخوف الذي أصبح يرافقهم لكثرة المصائب التي أطلت على العالم في الشهور الأخيرة، من أزمة كورونا وصولا إلى الانفجار المفزع الذي ضرب مدينة بيروت الأنيقة عشية الثلاثاء قبل الماضي، الذي نجهل أسبابه المنطقية لحدود الساعة. أكتب مقالتي هذه بحسرة، وبمشاعر أقلها محايدة، ولا شك أنك مثلي …
التفاصيل