حين بسألوننا، كيف انتم وكيف تعز؟ نرد: "الحمد لله" بينما في الروح ألف غصة تتحشرج . منذ أن قالوا أن تعز "تحررت" ونحن منذ ذلك الوقت نتساءل كيف تحررت ونحن مازلنا مأسورون في سجن كبير، وقضبان من لهب، وقيود ذرعها سبعة