أكبر فاجعة في هذا البلد بأن انتهاكات حقوق الإنسان لم تعد مقتصرة على العسكر ومشائخ القبائل فحسب، بل صارت الانتهاكات تُمارس من قبل بعض قضاة المحاكم ورؤساء ووكلاء النيابات، فأصبح المواطن اليمني في حيرة من أمره، و واقع بين مطرقة العسكر،