إن إختيار الله تعالى للحضارة العربية ، بأن تكون الحاضنه لدينه الجديد ، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك ، بأنها كانت البيئة المناسبة ، لينشأ وينمو ويترعرع فيها هذا الدين ، بكل ما كانت تمتلكه من مبادئ وقيم وموروث وسلوكيات